عبارة عن مجموعة من التمارين التي تعمل على تحسين اللياقة البدنية وزيادة القدرة على التحمل للعظام والعضلات، وتناسب هذه التمارين جميع الفئات العمرية، ومناسبة للأشخاص اللذين يعانون من بعض المشكلات الصحية مثل التهاب المفاصل والسمنة والأمراض القلبية.
فوائد تمارين القوة:
- تقوية العظام والوقاية من التعرض إلى هشاشة العظام وخاصة مع التقدم في السن.
- التقليل من الدهون الموجودة في الجسم وبالتالي حرق المزيد من السعرات الحرارية.
- المساعدة على بناء العضلات والحفاظ على قوتها مع التقدم في العمر.
- تعزيز مرونة الجسم وخاصة المفاصل مما يقي من التهاب المفاصل والتقليل من التورم الذي من الممكن أن يصيبها.
- تساعد على الوقاية من الإصابة بالسكتات والنوبات القلبية، ولكن يجب ممارستها بعد استشارة الطبيب المختص.
- التقليل من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني حيث أن تمارين القوة تساعد على زيادة التمثيل الغذائي بالجسم، وبالتالي انضباط معدل الجلوكوز بالدم.
- قم بالاستلقاء على البطن باستقامة والارتكاز على باطن اليدين وأصابع القدمين.
- يتم النزول بالجسم إلى الأسفل حتى يلامس الصدر الأرض ورفع الجسم مرة أخرى.
- عليك بالقيام بالتمرين 5 دورات تشمل كل دورة 15 مرة.
الفرق بين تمارين القوة وتمارين التضخيم:
- تكون المدة الزمنية لتمارين القوة أقل من تمارين التضخيم.
- تمارين القوة تكون فيها الأوزان عالية عن تمارين التضخيم.
- فترة الراحة بين الدورات في تمارين القوة تكون 3 إلى 4 دقائق، بينما تمارين التضخيم لا تتجاوز فترة الراحة بين الدورات دقيقة واحدة أو أقل.
- تمارين القوة تتم ممارستها بشكل سريع، بينما التضخيم تكون ببطء، على سبيل المثال عند النزول في تمرين الضغط يتم النزول ببطء في تمارين التضخيم على العكس من تمارين القوة.
عادات صحية تعتقد أنها سليمة لكنها تدمر حياتك.. منها الإفراط في التمارين الرياضية
العين الإخبارية - بسمة أبوطالب
أطباق من الأكل الصحي
يمارس الكثير من الأشخاص بعض العادات اليومية التي تبدو أنها صحية، ولكن في حقيقة الأمر هي غير سليمة.
ومن تناول الكثير من الماء إلى الصيام المتقطع، يرتكب البعض الكثير من الأمور الشائع أنها صحية، ولكنها قد تسبب الضرر لهم وتعرض حياتهم للخطر، والتي يستعرضها التقرير التالي، وفقاً لموقع "Eat This, Not That" الأمريكي.
الإفراط في تناول الماء يمكن أن يؤدي إلى حالة خطيرة تسمى نقص صوديوم الدم (انخفاض في الصوديوم في الدم)، والتي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمجموعة من المشاكل الطبية مثل الصداع وتشنج العضلات والإغماء وارتفاع في ضغط الدم وغيرها الكثير.
وعن هذه الحالة قالت الطبيبة الأمريكية كريستينا لانج، دكتوراه في الطب الباطني: "يمكن للكلى أن تفرز ما يصل إلى 28 لتراً من السوائل في اليوم، ولكن لتراً واحداً فقط في الساعة، وشرب أكثر من ذلك يمكن أن يؤدي إلى تسمم الماء واختلال توازن الكهارل (المعادن والأملاح الموجودة في الجسم).
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تحولات خطيرة للسوائل في خلايا الجسم، وخاصة الدماغ.
الإفراط في ممارسة الرياضة
يقول الخبراء إن التمرين الزائد قد يسبب الضرر لجسمك ويكون له تداعيات طويلة المدى.
وقال الدكتور ديفيد أ. جرونر، جراح القلب والأوعية الدموية في الولايات المتحدة: "عندما يتمرن جسمك، يحدث تلف خلوي، هذا لأنك تتدرب إلى حد ما بعد منطقة الراحة الخاصة بك، مما يؤدي إلى تكيف جسمك ليصبح أقوى، لذلك، لفترة بعد التمرين، ستشعر عادةً بالألم أو الإرهاق، ويحتاج جسمك بعد ذلك إلى وقت لإعادة بناء الضرر ليصبح أقوى".
هوس الأكل الصحي.. الأورثوريكسيا
يقول الخبراء إن هوس "الأكل النظيف" أو ما يسمى بـclean eating يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في الأكل.
كما قال تيري جريفيث، المنسق السريري في مركز اضطرابات الأكل في مستشفى شيبارد برات للأمراض النفسية والعقلية في الولايات المتحدة: "إن الشخص المصاب بـالأورثوريكسيا أو هوس الأكل الصحي، يهتم بشكل خاص بوجود أطعمة صحية حقاً في جسمه، مع هوس غير صحي بجودة الطعام".
كما قالت لورين سمولار، مديرة البرامج في الجمعية الوطنية لاضطرابات الأكل: "في النهاية، يمكن أن يكون لاضطراب هوس الأكل الصحي أو بالأورثوريكسيا عواقب وخيمة تؤدي إلى سوء التغذية وغيرها من الآثار الصحية الخطيرة".
الصيام المتقطع لمرضى السكر
يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل السكر في الدم التحدث إلى الطبيب قبل تجربة الصيام المتقطع أو التغذية المقيدة بالوقت (TRF).
وقال خبير مرض السكري الأمريكي الدكتور روبرت راتنر: "كلا من هذين النظامين سيخفضان مستويات الجلوكوز لدى الشخص، مما يعني أن تعديلات الأدوية ضرورية لتجنب نقص السكر في الدم خلال فترة تقييد السعرات الحرارية".
وأضاف: "التغييرات في أنماط الأكل على أساس يومي ستتطلب أيضاً تعديلات في الأدوية للحفاظ على مستويات الجلوكوز في المستوي المطلوب".
تمارين المقاومة من التمارين المهمة لقوة العضلات وزيادة كثافتها وإنقاص الوزن وتقوية القلب، إليك كل ما يجب أن تعرفه عن تمارين المقاومة.
تمارين المقاومة هي أحد أنواع التمارين التي لها دور كبير في تقوية وبناء عضلات الجسم، وزيادة القدرة على التحمل، ما يعزز من اللياقة البدنية للجسم، كما أن لها دور في حرق دهون الجسم.
ويمكنك الآن التعرف على أهم فوائد تمارين المقاومة وأنواعها.
ما هي تمارين المقاومة؟
تمارين المقاومة هي التمارين التي تُركز على عضلات الجسم، وتُساعد في الحفاظ على كتلة العضلات، ما يساعد في الحفاظ على صحة العظام والمفاصل، كما أنها مهمة لتوازن الجسم، وهي عبارة عن تدريبات يتم فيها استخدام مقاومة الانقباض العضلي لبناء القوة والتحمل اللاهوائي.
فوائد تمارين المقاومة:
- تعتبر تمارين المقاومة مهمة للجسم، حيث أنها مفيدة للصحة واللياقة البدنية للجسم ومن أهم فوائدها ما يلي:
- تساعد على زيادة القدرة على التحمل لأن قوة العضلات تؤدي إلى التقليل من الشعور بالتعب الذي يشعر به الإنسان بعد القيام بالأنشطة المختلفة.
- الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام، حيث أنها تساعد على زيادة كثافة العظام.
- التقليل من الوزن الزائد بالجسم وهذا يحدث نتيجة زيادة نسبة العضلات في الجسم، وحرق المزيد من السعرات الحرارية أثناء القيام بالتمارين.
- الحماية من الإصابة بألزهايمر في المستقبل، وتحسين الذاكرة وزيادة القدرة على التركيز.
- الوقاية من بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض السكري والقلب، وآلام الظهر والمفاصل.
- ممارسة تمارين المقاومة تساعد على تجنب الإصابة بالأرق وتحسين النوم.
- الحفاظ على مرونة وتوازن الجسم وخاصة مع التقدم في العمر.
- تساعد على تنسيق شكل الجسم والتخلص من الترهلات التي قد توجد به.
- التقليل من ضغط الدم المرتفع، حيث أنها تساعد على تنشيط الدورة الدموية، وتنظيم عملها في الجسم بشكل متوازن.
- زيادة الثقة بالنفس حيث أنها تعزز بناء الشخصية لدى الأشخاص.
تمارين المقاومة تساعد على بناء العضلات، كما أن الدراسات في الأونة الأخيرة أثبتت أنها مفيدة أيضًا في التقليل من دهون الجسم، وزيادة كثافة العظام والعضلات وقوتها.
هذه التمارين تحفز بناء وقوة العضلات، وهذا النشاط الذي يبذله الجسم يساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية الموجودة بالجسم.
تمارين المقاومة لها قدرة مميزة على رفع معدلات الأيض بالجسم، ما يزيد من معدل حرق الدهون والتقليل من السعرات الحرارية، وبالتالي يكون لها دور في إنقاص الوزن، ولكن حتى يتم هذا يجب في نفس الوقت اتباع نظام غذائي صحي حتى يتم خسارة الوزن بالشكل المطلوب، ومن تمارين المقاومة لإنقاص الوزن ما يلي:
التمارين الهوائية:
من تمارين المقاومة المميزة التي تساعد على حرق السعرات الحرارية، ما تتسبب في إنقاص الوزن، ومن هذه التمارين ركوب الدراجة والسباحة والمشي، وهي تشمل 30 دقيقة يوميًا لمدة خمس أيام خلال الأسبوع.
هي من أهم التمارين التي تساعد في الحفاظ على رشاقة الجسم وفقدان الوزن، ويجب ممارسة هذه التمارين بعد القيام بتمارين الإحماء، ويمكن ممارسة هذه التمارين 3 أيام في الأسبوع، وهي تعتبر من التمارين السهلة التي لا تجعلك تشعر بالتعب.
تمارين المقاومة التقدمية:
وهي التمارين التي تعتمد على الحمولة الزائدة مما يزيد من قوتك والقدرة على تحمل الضغط وزيادة اللياقة البدينة، بجانب حرق المزيد من السعرات الحرارية مما يجعل الجسم مثالي.
تمارين المقاومة لحرق الدهون للنساء:
عند ممارسة الرياضة تحتاج العضلات على طاقة بشكل أكبر مما يتسبب في تكسير الدهون والكربوهيدرات المخزنة في العضلات والأنسجة الدهنية ويكون هذا بمساعدة الأكسجين، ويتم تحديد تأثير الحرق في الجسم بعد التمرين على حسب نوع التمرين وشدته، ويكون هذا إلى جانب النظام الغذائي الصحي المتوازن.
وتعتبر تمارين المقاومة فعالة في التحكم في الوزن على المدى الطويل، وحرق نسبة عالية من الدهون ومن أفضل التمارين ما يلي:
تمرين الجري:
الجري من التمارين التي لها دور كبير في حرق الدهون والتخلص من الوزن الزائد للنساء وخاصة الدهون الحشوية أو دهون البطن، ولهذا من المهم ممارسة تمرين الجري لمدة تتراوح ما بين ثلث ساعة إلى نصف ساعة 4 مرات في الأسبوع.
تمرين ركوب الدراجة:
من تمارين المقاومة الشائعة التي تساعد على إنقاص الوزن بشكل ملحوظ، كما أنها تعزز لياقة الجسم والحماية من العديد من الأمراض المرتبطة بالسمنة ومنها الأمراض القلبية والأمراض السرطانية.
تمرين المشي:
من أسهل تمارين التي يمكن ممارستها دون الشعور بالتعب، وقد أشارت الدراسات وفق ما ذكره موقع "Harvard "Health أن الشخص الذي يمارس رياضة المشي لمدة نصف ساعة ووزنه حوالي 70 كيلو جرام يمكنه أن يحرق حوالي 167 سعرا حراريا، ولهذا يمكنك المشي لمدة نصف ساعة 4 مرات خلال الأسبوع.
من التمارين التي تساعد تعزيز نمو العضلات وبناء قوتها، وبالتالي يرفع معدل الأيض أثناء الراحة وهذا يساعد على حرق الدهون والسعرات الحرارية أثناء أو بعد التمرين، وهذا من خلال استخدام الأوزان المختلفة ( الدمبل).
السباحة:
السباحة من تمارين المقاومة التي تلعب دورا مميزا في فقدان الوزن بسهولة، حيث أن كل نصف ساعة من السباحة يتم حرق حوالي 298 سعرا حراريا للشخص الذي يبلغ وزنه 70 كيلو جرام، كما أنها تساعد على حرق الدهون بشكل فعال، فضلاً على الفوائد الصحية المتعددة مثل الوقاية من أمراض القلب والتقليل من نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية المرتفعة.
تمارين البيلاتس:
وهي عبارة عن تمارين بحركات قليلة الصدمات لتقوية العضلات وزيادة مرونة الجسم، وتعتمد على عضلات البطن وأسفل الظهر والفخذين، وتساعد على فقدان العديد من السعرات الحرارية وحرق الدهون، ويمكن ممارسة هذا التمرين مرتين في الأسبوع خاصة إذا كنت من المبتدئين.
يتم في البداية تهيئة الجسم للقيام بالتمارين الرياضية من خلال القيام بالإحماء ويتم تقسيم الأسبوع كالتالي:
اليوم الأول والثالث والخامس:
وتشمل تمارين الكارديو ثلث ساعة على المشاية الكهربائية، وتنقسم إلى 5 دقائق على السرعة المتوسطة، و10 دقائق بسرعة عالية، و5 دقائق الأخيرة على السرعة المتوسطة.
يتم القيام بتدريب للفخذين على الدراجة أو من خلال تمارين الكارديو الأخرى لمدة 10 دقائق.
اليوم الثاني والرابع والسادس:
وتشمل تمارين القوة والتي تشمل هذه التمارين جلسة واحدة ويتم تكرار فيها كل تمرين 10 أو 12 مرة وهي كالتالي:
تمرين الضغط من خلال دفع الجسم لأعلى.
تمرين العضلة المائلة الخارجية، ويتم هذا التمرين باستخدام الدمبلز.
تمرين الكرنش من خلال ثني الركبة.
تمرين اللونجز.
تمرين عضلات الحوض.
تمرين على أساس المقعد المائل.
تمارين استرخاء لمدة 5 دقائق.
اليوم السابع:
وهو يوم راحة لعضلات الجسم من التمارين.
الأسبوع الثاني:
اليوم الأول والثالث والخامس:
يتم ممارسة تمارين الكارديو والتي تشمل:
25 دقيقة على مشاية الجري الكهربائية، 5 دقائق الأولى على السرعة المتوسطة، و15 دقيقة التي تليها على السرعة المرتفعة، و5 دقائق الأخيرة على السرعة المتوسطة.
10 دقائق تمارين الفخذين والذراعين.
اليوم الثاني والرابع والسادس:
5 دقائق مشي للإحماء، يتم تكرار هذه التمارين كل تمرين من 10 إلى 12 مرة:
تمرين على أساس مقعد مائل.
تمرين عضلات الحوض.
تمارين الضغط من خلال دفع الجسم لأعلى.
تمرين العضلة المائلة الخارجية.
تمارين الكرنش من خلال ثني الركبة.
القيام بتمرين الاسترخاء لمدة 5 دقائق.
اليوم السابع:
يوم لراحة عضلات الجسم.
الأسبوع الثالث:
اليوم الأول والثالث والخامس:
وتشمل تمارين القلب وهي كالتالي:
يتم المشي على مشاية الجري الكهربائية لمدة نصف ساعة، 10 دقائق الأولى على السرعة المتوسطة، و20 دقيقة بسرعة عالية لزيادة معدل ضربات القلب، و10 دقائق الأخيرة على السرعة المتوسطة.
القيام بتمارين نط الحبل مع الحرص على التناوب بين القدمين.
اليوم الثاني والرابع والسادس:
وتشمل تمارين القوة وهي كالتالي:
5 دقائق مشي للعمل على إحماء الجسم، ويتم عمل جلستين من التمارين التالية مع تكرار كل تمرين من 10 إلى 12 مرة.
القرفصاء مع استخدام الدمبلز.
تمارين الدمبل الطويلة.
تمارين التناوب مع الدمبل.
تمرين المقص مع تحريك الساقين بشكل عمودي.
تمرين لعضلات البطن والصدر.
تمرين رفع الجسم اللوحي.
دفع الدمبل خلف الجسم مع القيام بحركة دائرية.
تمرين الكرش مع الحرص على رفع الساقين عموديًا.
اليوم السابع:
يوم عطلة لراحة عضلات الجسم.
الأسبوع الرابع:
اليوم الأول والثالث والخامس:
30 دقيقة على المشاية الكهربائية وتكون مقسمة أول 10 دقائق على السرعة المتوسطة، و20 دقيقة لرفع معدل ضربات القلب، و 10 دقائق الأخيرة على السرعة المتوسطة.
القيام بتمرين نط الحبل بالتناوب بين القدمين لمدة 5 دقائق.
اليوم الثاني والرابع والسادس:
5 دقائق مشي للإحماء.
يتم عمل 3 جلسات من التمارين التالية مع تكرار كل تمرين من 10 إلى 12 مرة وهي كالتالي:
تمرين القرفصاء مع استخدام الدمبلز.
تمارين الدمبل الطويلة.
تمرين الكرش مع رفع الساقين عموديًا.
القيام ببعض التمارين للبطن والصدر.
تمرين المقص مع تحريك الساقين بشكل عمودي.
تمرين رفع الجسم اللوحي.
تمرين دفع الدمبل خلف الجسم مع القيام بحركة الجسم الدائرية.
يتسبب قطع وتر الكتف في الشعور بالألم الشديد مما يتطلب العلاج، من خلال التقرير التالي إليكم أسباب وأعراض وعلاج قطع وتر الكتف.
قطع وتر الكتف أو تمزق الأربطة يعد من المشكلات الصحية الشائعة التي يتم الإصابة بها أثناء أداء الأنشطة اليومية مثل الرياضة، وعادة ما يتسبب في الألم الذي يتراوح في حدته ما بين الخفيف إلى الحاد ويكون مدى الألم مرتبطا بنسبة الإصابة.
من خلال ما يلي إليكم أعراض وعلاج قطع وتر الكتف وأهم التمارين لعلاج تمزق أربطة الكتف.
ومن المعروف أن ممارسة التمارين مهمة للأشخاص المصابين بالسكري، بل إن المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة توصي بممارسة التمارين الهوائية لمدة 150 دقيقة كل أسبوع.
وهنا، حدّدت الممرضتان المختصتان والمعتمدتان لرعاية مرضى السكري وتعليمهم لدى كليفلاند كلينك، سو كوتي وأندريا هاريس، خمسة من أفضل التمارين، التي ينبغي لمريض السكري ممارستها، موضحتين منافعها ومقدار الوقت الذي يلزم لممارستها.
وقالت كوتي إن مرضى السكري يجب أن يحاولوا التعوّد على القيام بالتمارين التالية بانتظام، مؤكّدة أنها سوف تمنحهم أقصى المنافع وتساعدهم على التحكّم بالمرض.
وأضافت أنها تمارين يسهل إدراجها في البرنامج اليومي للمريض، مشيرة إلى أن أفضل تمرين هو الذي يستمتع به الشخص ويمارسه بأمان.
1. المشي
يمكن لأي شخص ممارسة المشي في أي مكان تقريبا؛ لذا يظلّ هذا التمرين الأكثر شيوعاً والموصى به بشدة لمرضى السكري.
ويُعد قضاء 30 دقيقة في المشي السريع 5 مرات كل أسبوع طريقة ممتازة لزيادة النشاط البدني، ويمكن تقسيم المشي إلى حصص مدتها 10 دقائق، تُؤدّى ثلاث مرات في اليوم.
2. تاي تشي
يقوم هذا التمرين الصيني على حركات جسدية بطيئة وسلسة لإرخاء العقل والجسم، بحسب الخبراء.
وقد أظهرت الدراسات أن أولئك، الذين أكملوا جلسات "تاي تشي"، أظهروا تحسنا ملحوظا في التحكّم بنسبة السكر في الدم، وأفادوا بزيادة الحيوية والطاقة والصحة العقلية.
3. اليوجا
تتضمّن اليوجا حركات سلسة تبني المرونة والقوة والتوازن، وتُعدّ مفيدة للأشخاص، الذين يعانون مجموعة متنوعة من الحالات المزمنة، كمرض السكري.
وتقلل اليوجا من التوتر وتُحسّن وظيفة الأعصاب، ما يؤدي إلى زيادة حالة الصحة العقلية ورفع مستوى العافية.
ووفقا للجمعية الأمريكية للسكري، فإن اليوجا قد تحسِّن مستويات الجلوكوز في الدم بسبب مساهمتها في تحسين الكتلة العضلية في الجسم.
4. الرقص
لا تقتصر منافع الرقص على الجسم وحده؛ فالعمل الذهني اللازم لتذكر خطوات الرقص وتسلسله يعزز قوة الدماغ ويحسّن الذاكرة أيضا.
وبالنسبة للمصابين بمرض السكري، فهو طريقة ممتعة ومثيرة لزيادة النشاط البدني وتعزيز فقدان الوزن وتحسين المرونة وخفض نسبة السكر في الدم وتقليل التوتر.
وتشير الخبيرتان إلى أن الرقص على الكرسي، الذي يتضمن استخدام كرسي لدعم الأشخاص ذوي القدرات البدنية المحدودة، يجعل الرقص خيارا جيدا لكثير من المرضى.
ويمكن لشخص بالغ يزن نحو 70 كيلوجراما أن يحرق ما يصل إلى 150 سعرة حرارية في 30 دقيقة فقط.
5. السباحة
تمدّ وتُرخي السباحة العضلات في الوقت، الذي لا تُسبب ضغطا على المفاصل، ما يعد أمرا جيدا لمرضى السكري، بحسب الخبيرتين.
وتظهر الدراسات أن السباحة تُحسّن مستويات الكوليسترول في الدم وتحرق السعرات الحرارية وتقلل من مستويات التوتر، لا سيما لدى المصابين بالسكري أو المعرضين لخطر الإصابة به.
وتوصي الخبيرتان بالسباحة ثلاث مرات على الأقلّ في الأسبوع لما لا يقلّ عن 10 دقائق في المرة الواحدة، وزيادة مدّة التمرين تدريجيا لتحقيق أقصى استفادة من السباحة، لكنهما نصحتا المرضى بإعلام المنقذين بأنهم مصابون بالسكري قبل الدخول إلى المسبح.
السلامة في ممارسة التمارين
ونصحت الخبيرتان مريض السكري بالتحدث إلى طبيبه قبل الشروع في ممارسة أي تمرين، للتأكّد من أن التمرين، الذي يختارونه آمن ومناسب لنوع إصابتهم بالمرض.
كما نصحتا المرضى بأن يبدأوا ممارسة التمارين ببطء، خاصة في الحالات، التي يكون فيها مرضى السكري خاملين بدنيا لفترة من الوقت.
وأوصت كوتي وهاريس باتباع التدابير التالية عند ممارسة مريض السكري للرياضة:
· افحص نسبة السكر في الدم قبل التمرين وبعده حتى تعرف كيفية استجابة جسمك للتمرين.
· سواء كنت مصابا بالسكري من النوع الأول أو النوع الثاني، احرص على أن تظل نسبة السكر في دمك أقل من 250 ملجم/ديسيلتر قبل ممارسة الرياضة؛ فممارسة المصابين بالسكري من النوع الأول للرياضة مع ارتفاع نسبة السكر في الدم عن 250 ملجم/ديسيلتر قد تسبّب الإصابة بالحماض الكيتوني الناجم عن نقص الأنسولين في الجسم، والذي قد يشكّل خطرا على حياة المصاب. واحرص كذلك على الإحماء لمدة خمس دقائق قبل التمرين وعلى التهدئة لخمس دقائق بعد التمرين.
· اشرب الكثير من الماء قبل التمرين وأثناءه وبعده للوقاية من الجفاف.
· كن مستعدا في حال أُصبت بنوبة انخفاض السكر في الدم، فمن المفيد أن تُبقي معك أو بقربك قطعة حلوى صلبة صغيرة أو أقراص الجلوكوز أو 120 ملل من العصير.
· ارتدِ حزام التنبيه الطبي المعرّف لهويتك. ففي حالة حدوث أي طارئ، سوف يصل إنذار فوري إلى الخدمات الطبية الطارئة.
· أبقِ هاتفك المحمول معك دائما.
· تجنب ممارسة الرياضة في أجواء شديدة البرودة أو شديدة الحرارة.
· ارتدِ أحذية وجوارب مناسبة لحماية قدميك.
· كما هو الحال مع أي تمرين، أصغِ دائما إلى جسمك؛ فإذا شعرت بضيق في التنفس أو دوار توقف فورا عن ممارسة التمرين وأبلغ طبيبك عن المشكلة، التي واجهتها.